أنشطة تجريبية

الخس

محصول سهل النمو نسبيًا، ويزرع الخس على مدار السنة ويمثل نحو 3.5٪ من إجمالي مساحة المحاصيل المزروعة في الأردن. يستغرق الخس من الزرع إلى الحصاد حوالي 40-60 يوما تبعا لظروف الطقس والتنوع. الخس الروماني موجه أساسًا للسوق المحلية، أما الخس الصيني فموجه في المقام الأول للتصدير إلى الأسواق السعودية والخليج.
وكما هو الحال مع المحاصيل الورقية الأخرى، فعلى المزارعين حماية الخس مع ما يسمى “المحاصيل العازلة” مثل الذرة لمنع الرياح القوية والغبار والحشرات الضارة من إتلاف محاصيلهم. عادة ما يكون العمر الافتراضي للخضراوات الورقية مثل الخس قصيرًا للغاية. قربها من السوق أو مكاتب التصدير المحلية هو شرط أساسي للحصول عليها بسعر جيد. يعاني الخس في الأردن أساسًا من التربس وهي الحشرات الضارة التي تنخر في الأوراق.

بالنسبة لهذا المحصول، تعمل مشروع الدعم الزراعي الهولندي للأردن جنبًا إلى جنب مع المزارعين الشركاء في مجالات التدخل أدناه.

تحسين أساليب الري والأسمدة

بناء على تحليلات واسعة من نوعية التربة والمياه وممارسات الأسمدة الحالية، تصمم فاغننغن استراتيجيات التسميد الإقليمية للمزارعين الشركاء. تلقى المزارعون في مواقع إستراتيجية للمشروع مقاييس الماء لبدء مراقبة استخدام المياه من أجل المناطق الخاضعة للتجربة، والمشاركة في المشروع.

وتقدم الشركات المزارعة تنفيذ إستراتيجية مع المشورة المستندة إلى الأدلة للاستخدام الأمثل للأسمدة والري. وإن النتيجة المرجوة هي الاستخدام الصحيح للري والأسمدة، الأمر الذي سيزيد نمو المحصول والجودة، ويمكن أن تسهم في خفض تكاليف المياه والأسمدة. وينفذ الموظفون المحليون كذلك عمليات تحقق دورية على محتوى النيتروجين والأملاح الذائبة (تصنيف الاتحاد الأوروبي) في التربة. جزء من هذه الإستراتيجية هو الحصول على أفضل مؤشر على كمية المياه والأسمدة يتم استخدامها في كل بيت بلاستيكي أو دونم من أجل تطوير استخدامات الأسمدة الأكثر كفاءة، وتقليل استخدام المياه.

تحميل دليل الحقائق

التحميل مسموح فقط للمستخدمين المسجلين. يرجى تسجيل الدخول لعرض المحتوى. إذا لم يكن لديك حساب مسجل، يرجى تسجيل المستخدم أولاً.

وقاية النبات

يرش العديد من المزارعين مواد وقاية النباتات مثل المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب على أساس يوم من أيام الأسبوع. هذا ما يسمى ‘ الرش التقويمي’ ولا يراعي وجود ضرورة لوقاية النباتات من عدمه، أو ما إذا كان الانتظار أكثر ملاءمة من عدمه. هذه الممارسة وعدم وجود تسجيل لمواعيد وقاية النباتات، أدى لاكتشاف تجاوز العديد من المنتجات للمستويات القصوى من الشوائب (الحدود القصوى) عند دخول أسواق التصدير. يتلقى المزارع صاحب المنتجات ذات مستويات الشوائب القصوى تحذيرًا، ويُتلف المنتج، وبالتالي تقع الخسارة في جميع أنحاء سلسلة القيمة.
وتُعد معالجة هذه المشكلة على مستوى المزرعة أمر ذو أولوية مع كل من الحكومة والقطاع الخاص.

ومن أجل توفير التكاليف والحد من المخلفات الكيميائية، وضع معهد أبحاث النباتات بجامعة فاغينينغين إستراتيجية المراقبة لرش مواد وقاية النبات ولرصد انتشار الحشرات الضارة وحفار أوراق البندورة (للطماطم) والتربس (لمحاصيل الخضار الأخرى التي تدعمها).

يتلقى المزارعين الشركاء الدعم على إستراتيجية وقاية النبات وقد بدأت:

  • تسجيل الجدول الزمني للرش الذي ينفذونه؛
  • التحقق من الكمية المرشوشة مع جدول الرش.
  • تسجيل أوقات الحصاد بعد رش مواد وقاية النبات، لتجنب تجاوز مستويات الشوائب القصوى (الحدود القصوى)؛
  • نشر فخاخ الفرمون والفخاخ الزجة لرصد انتشار حفار أوراق البندورة (الطماطم فقط)؛
  • نشر الفخاخ اللزجة لرصد انتشار التربس (الخيار والفلفل الحلو والطماطم، والكوسة، والملفوف)؛

وضع معهد أبحاث النباتات بجامعة فاغينينغين، و أدفانس كونسلتنج مخططات استشارية بشأن اختيار ورش مواد وقاية النبات لمحاصيل الخضار المختلفة. توفر هذه المخططات المشورة للمبادئ التوجيهية لاختيار والاستخدام المسؤول للكيماويات لزراعية الفعالة ضد الآفات والأمراض الأكثر شيوعا في الأردن.

يختبر أيضا المشروع نظام تضبيب متنقل لاستخدام المبيدات في الأنفاق مع محاصيل الخضار. وتجري حاليا تجربة مزايا هذا النظام ولكن يمكن أن يؤدي إلى:

  • انخفاض حاد في مواد وقاية النبات المرشوشة، مما يؤدي إلى انخفاض أو اختفاء الشوائب، وخفض التكاليف؛
  • تخفيض تكاليف العمالة نظرا لتوفير الوقت.
  • رش أكثر تجانسًا لمواد وقاية النباتات، وبالتالي زيادة فعاليتها؛
تحميل دليل الحقائق

التحميل مسموح فقط للمستخدمين المسجلين. يرجى تسجيل الدخول لعرض المحتوى. إذا لم يكن لديك حساب مسجل، يرجى تسجيل المستخدم أولاً.