أنشطة تجريبية

التمور

زراعة أشجار النخيل في الأردن هي قصة نجاح حديثة، وقد نما القطاع بشكل مطرد على مدى العقدين الماضيين. إن الظروف المناخية للشجرة ممتازة في وادي الأردن بسبب الأحوال الجوية الساخنة في المنطقة خلال فصل الصيف ودرجات الحرارة المعتدلة في فصل الشتاء وكذلك أراضيها الخصبة. وعلى مدى السنوات العشر الماضية، تم زرع أكثر من 30.000 شجرة نخيل في وادي الأردن. يعتبر التمر من نوع المجدول الذي يعمل عليه المشروع، أفضل أنواع التمور في جميع أنحاء العالم.

بالنظر للأسعار الحالية، يستغرق الأمر ثماني سنوات لتغطي النخيل استثماراتها بعد الزرع.
تنتج الأردن تنتج حوالي 10.000 طن من تمور المجدول في السنة، ويُصدر 50% منها.
تذهب الصادرات بشكل رئيسي إلى الأسواق الراقية، التي يمكنها دفع سعر جيد للمنتج لذيذ المذاق، ويمكن تضمينه في نمط حياة صحي. حاليا، هناك أكثر من 300.000 أشجار نخيل من تمور المجدول في الأردن، والعدد آخذ في الازدياد في السنوات القادمة.

أصبحت المنافسة الدولية شرسة بحيث يجد صغار المزارعين غالبًا صعوبة شديدة في التسويق، ويعانون كذلك من عدم وجود مرافق التعبئة والتغليف. وبالإضافة إلى ذلك، ظهرت سوسة النخيل الحمراء في السنوات الأخيرة كتحدي صعب لزراعة التمور، وهي آفة مدمرة تنخر في جذع الشجرة وتواصل طريقها حتى تلتهم تجويف النخلة، ومن ثم تنهار النخلة.